حقائب تدريبية
الفصل الأول :
الهدف العام من حل المشاكل واتخاذ القرارات :
الأهداف الخاصة :
- تحديد المشاكل تعريف كيفية الحل بفعالية أكثر.
- تقديم الحلول بموضوعية لتحديد من أكثرها فاعلية .
- ضمان اتخاذ القرار وتنفيذ الحلول بشكل مناسب .
- توليد مجموعة كبيرة من الحلول الممكنة .
- معرفة كيف يمكن إعاقة قدراتك الطبيعية,والتعلم على التغلب على هذه المؤثرات المعيقة.
- حل المشاكل واتخاذ القرار بسرعة وبجهد اقل .
- تقلل من التوتر .
- تحل المشاكل بسرعة وبجهد اقل .
- تمارس السيطرة أكثر على النواحي الرئيسة أو الحيوية في حياتك .
- تتنبأ مشاكل محددة وتتخذ إجراء وقائي .
الخطوط العريضة لعملية حل المشاكل واتخاذ القرارات :
- المقدمة .
- تنفيذ المشكلة وتحليلها .
- تحليل المشكلة .
- وضع الحلول الممكنة .
- تقييم الحلول .
- تنفيذ الحل الذي اخترته .
- علاقة اتخاذ القرارات بالوظائف الإدارية .
- العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات .
- خطوات اتخاذ القرارات .
مقدمة :
أولا " _ تنفيذ المشكلة وتحليلها :
ثانيا "_ تحليل المشكلة :
ثالثا "_وضع الحلول الممكنة :
رابعا "_ تقييم الحلول :
- تحدد صفات النتيجة المطلوبة بما في ذلك القيود التي يجب أن تراعيها
- تطرح الحلول التي لا تراعي القيود المفروضة .
- تقيِّم الحلول المتبقية بالنسبة للنتيجة المطلوبة .
- تقيِّم المخاطر المرتبطة بالحل الأفضل .
- تقرر الحل الذي ستنفذه .
خامسا "_ تنفيذ الحل الذي اخترته :
يتطلب تنفيذ الحل خطة تحتوي أموراً مهمة منها :
- الإجراءات المطلوبة لتحقيق الهدف .
- المقاييس الزمنية .
- المصادر اللازمة .
- تتضمن الخطة أيضاً طرقاً للتقليل من المخاطر إلى أدنى حد ممكن ولمنع الأخطاء .
- تتضمن أيضاً إجراءات علاجية في حالة عدم سير أية مرحلة على النحو المخطط لها .
وأثناء التقدم في عملية التنفيذ تفقد باستمرار الإجراءات المتخذة ، وقارنها بالنتيجة المتوقعة ، وأي انحراف عن المعيار المتوقع يجب أن يعالج بصورة سريعة .
الفشل في حل المشاكل بفعالية
تشمل الأسباب التي تجعل الأفراد سيفشلون في إيجاد حلول فاعلة ما يلي :
- عدم إتباع المنهجية .
- عدم الالتزام بحل المشكلة .
- إساءة تفسير المشكلة .
- الافتقار إلى معرفة بأساليب ( تقنيات ) وعمليات حل المشكلة .
- عدم القدرة على استخدام الأساليب بفعالية .
- عدم استخدام الأسلوب المناسب لمشكلة معينة .
- عدم كفاية المعلومات ، أو عدم صحتها .
- عدم القدرة على دمج التفكير التحليل بالتفكير الإبداعي .
- عدم القدرة على ضمان التنفيذ الفاعل .
سادسا "_ علاقة اتخاذ القرارات بالوظائف الإدارية :
- العلاقة مع التخطيط .
- العلاقة مع التنظيم .
- العلاقة مع التوجيه .
- العلاقة مع الرقابة .
سابعا"_ العوامل المؤثرة في اتخاذ القرارات :
1_ عوامل داخلية :
- الفرد .
- مجموعة .
- المؤسسة .
2_ عوامل خارجية :
- البيئة السياسية .
- البيئة الاقتصادية .
- البيئة التكنولوجية .
ثامنا: خطوات اتخاذ القرار :
- تحديد المشكلة .
- الحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة قيد البحث .
- تطوير البدائل .
- تقييم البدائل والتقرير فيها .
- اختيار البدائل الأفضل .
أ. : تحديد المشكلة :
أ. الاحاطة بكل المتغيرات والعوامل ذات الصلة وإبعاد ما لا يتعلق بها .
الفصل الثاني :
المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشكلة :
أولا : الإدراك :_
- رؤية ما نتوقع أن نراه فقط ، بحيث نغفل عن احتمالية رؤية الغير للحل الصحيح للمشكلة ، والذي غاب عن نظرنا .
- عدم إدراك المشكلة بشكل فاعل ، حيث نميل إلى التسرع في حل المشكلة بناء على ما نلحظه من أشياء واضحة فحسب دون بذل الجهد إلى ما هو أكثر من ذلك ، مما يؤدي إلى 3-نقص في المعلومات ، الأمر الذي يؤدي بنا عدم الفهم الصحيح للعلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
- تنميط ( قولبة ) المشاكل بمعنى استخدام مسميات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال ربما يكون هناك أكثر من سبب لعدم استلام شيك من عميل يتأخر غالباً في السداد ، فربما يكون السبب عدم إصدار فاتورة له ، أو أن الفاتورة لم تصل ، أو ربما يكون شيك العميل فُقِد في البريد ... ، وعليه من الخطأ أن نساوي تلقائياً عدم الاستلام بعدم الدفع .
- عدم رؤية المشكلة طبقاً لأبعادها الحقيقية ، فنقوم بالاعتماد على المعلومات الجزئية ، ونهمل المعلومات الكلية التي تجلِّي لنا حجم المشكلة وأبعادها وسوف تساعدك الخطوات البسيطة التالية من رؤيتك للصورة كاملة ، وهذه الخطوات هي :
- أ- ضع أنظمة وإجراءات تنبهك إلى المشاكل والفرص المحتملة .
- ب-لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية .
- ج-حدِّد المشاكل وحلها بدقة متأكداً من جمع كل المعلومات ذات الصلة .
- د-تأكد إن كنت استخدمت معلومات غير صحيحة ، أو وضعت افتراضات بشأن ماله صلة بالمشكلة وما ليس له صلة بها .
- هـ-اطلب وجهات نظر الأشخاص الآخرين .
- و-استخدم التمثيل البياني للمشاكل لتوضيح العلاقة بين الجوانب المختلفة للمشكلة .
- ز-راجع بانتظام الوضع الحالي .
ثانيا"_ التعبير :
- عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب .
- استخدام اللغة الخاطئة في العمل على حل المشكلة .
- عدم المعرفة بتطبيقات اللغة .
ونستطيع أن نتخذ بعض الخطوات لتحسين قدراتنا التعبيرية فمثلاً يمكنك أن :
- تحدد أي اللغات التي ستساعدك على الأرجح في حل مشكلة معينة .
- اطلب مساعدة خبراء في المشاكل التي تنطوي بالضرورة على لغة لست طليقاً فيها .
- حاول استخدام لغات أخرى عدا اللغات المعيارية كأن تستخدم مثلاً لغة بصرية بدل لغة الكلمات ، أو أن تستخدم لغة الجداول بدل بيانات الخام .
- تتأكد من تكيُّفك مع مستوى فهم الجمهور ، وأن تستخدم معه لغة مناسبة عند شرحك لأفكار معينة .
ثالثا " الانفعال: ( العاطفة )
يمكن أن يسبب لنا تكويننا الانفعالي صعوبات عندما يتعارض مع احتياجات حل المشكلة ، ونضرب بعض الأمثلة على ذلك :
- الخوف من ارتكاب أخطاء أو الظهور بمظهر الغبي أمام الناس وخاصة لو كانوا من الزملاء ، ونتيجة لذلك فإننا نميل إلى وضع أهداف سهلة متجنبين خطر الفشل .
- عدم الصبر ، حيث أن رغبتنا في التقليل من القلق من خلال إضفاء نظام على الموقف ، أو رغبتنا في كسب تقدير من خلال إحراز النجاح يمكن أن يجعل صبرنا ينفد أثناء حل المشكلة ، والعاقبتان الرئيسيتان المترتبتان على ذلك هما : الميل إلى التشبث بأي حل معروض دون إجراء تحليل كاف للمشكلة ، والميل إلى رفض الحلول أو الأفكار غير المألوفة بشكل غريزي تقريباً .
- تجنب القلق أو التوتر ، فمثلاً يكره بعض الأشخاص التغيير بشدة ؛ لأنه ينطوي على عدم اطمئنان يمكن أن يهددهم .
- الخوف من المجازفة .
وهناك الكثير من الخطوات العملية التي يمكنك أن تتخذها من أجل الحد من آثار الانفعال منها :
- افحص بشكل تحليلي الأفكار والأساليب الموجودة .
- تقبل الحقيقة ، وهي بأنك متى ما كنت تسعى إلى طرق جديدة وأداء أفضل لشيء ما ؛ فإنه لابد من حصول أخطاء .
- تذكر بأن العديد من الأشخاص يلاقوا السخرية والاستهزاء على جهودهم وحلولهم ، ثم عُرفوا بعد ذلك باختراعات عظيمة .
- 4. إذا كنت مازلت تخشى الظهور بمظهر الغبي حاول أن تطبق أفكارك عملياً قبل أن تعرضها على الآخرين ، أو ضع حججاً منطقية لإثبات أنها ستنجح.
- إذا كنت تكره التغيير تخيل تطبيق أمنياتك على الواقع لترى الفوائد التي ستجنيها منه .
- اتبع منحاً منهجياً صارماً للسيطرة على التعجل أو على نفاد الصبر .
- قلل من التوتر من خلال معالجة المشاكل بخطوات تمكنك من أن تديرها بشكل أفضل ، وإن لزم الأمر اطرح المشكلة جانباَ لفترة مؤقتة ، ثم عد إليها فيما بعد.
- إذا لم ترغب بالمجازفة حدد النتائج غير المحمودة المحتملة ، ثم ابحث عن طرق للحد ما أمكن من خطر حدوثها .
- 9. إذا ظهر بأن مشكلة ما غير مثيرة للتحدي تخيل أقصى ما يمكنك أن تجنيه من فائدة إذا ما استخدمت معها حلاً جديداً.
رابعا"_ التفكير :
إن لدينا قدرات للتفكير ، ولكن المصدر الرئيسي للمعوقات التي تعترض حل مشاكلنا هو الكيفية التي نستخدم فيها القدرات ، وتشمل هذه المعوقات مايلي :
- الافتقار إلى المعرفة أو المهارة في عملية حل المشكلة .
- عدم كفاية التفكير الإبداعي .
- الافتقار إلى المرونة في التفكير .
- الافتقار إلى المنهجية في عملية التفكير.
إن التدريب يزيد من سهولة استخدامنا للتفكير المرن أثناء حل المشكلة غير أن الاستراتيجيات التالية يمكن أن تفيدنا أيضاً :
- كن منهجياً واعمل بشكل منظم .
- انظر في الطريقة الأفضل لكل مشكلة .
- تدرب على استخدام الوسائل المساعدة المتنوعة لحل المشاكل .
- إذا لم تفهم لغة المشكلة أو إذا لم تملك المعرفة المناسبة لها اعمل مع شخص آخر لديه هذه المعرفة .
خامسا" _ كيف تطور مهارات اخذ القرارات :
- من اجل ذاتك في اخذ القرارات , يجب أن تأخذ عدة قرارات في مكان عملك.
- لاحظ العلاقة بين قراراتك بغض النظر عن اختلاف الوقت , المكان والمجال.
- انظر إلى عقلك كجهاز كمبيوتر .
- كن قادرا على استثمار الجهود بما يتطلبه اخذ القرار الجيد .
سادسا" قائمة المطلوبات لتطوير مهارة اخذ القرار :
- خذ الأشياء التي تستطيع عملها .
- اسأل عن المساعدة عندما تكون بحاجة إليها .
- راجع مهاراتك بشكل منتظم .
- إذا حدثت مشكلة لا تتناساها ,بل تعلم منها .
- لا توجه اللوم , بل ابحث عن الحل .
- لا تحاول اخذ القرارات وأنت مرهق .
- ب. حاول أن تسيطر على التوتر .
- ت. استخدم عقلك دائما .
- جرب أشياء جديدة .
- ابحث عن أفكار جديدة .
- اقرأ الجرائد والكتب .
- استمع لأراء الآخرين
- كن ذو عقل منفتح .
- ابحث عن تجارب جديدة .
أكتب تعليقك هتا