مراحل إعداد المجموعة وفريق العمل

أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

مراحل إعداد المجموعة وفريق العمل

إدارة  مهارات  مقدمة عامة  إن مسألة إنجاز مشاركة مجتمعية في الأنشطة التنموية هي مسألة صعبة وتعتمد على مدى مشاركة أعضاء المجتمع من خلال الموظفين، الإداريين، والاستشاريين ...الخ. فمن خلال بناء مجموعات وفرق عمل في المجتمع نستطيع الوصول إلى أهداف المجموعة (فريق العمل) بوقت اقل من العمل الفردي .  إن قضية تطوير المجتمع ومؤسساته في مجال التنمية حافلة بالنجاح نتيجة مقدرة هؤلاء العاملين بتغيير سلوكهم ومهاراتهم وقدراتهم من خلال المشاركة والاندماج في المجموعة وفريق العمل ورفع الروح المعنوية كل للآخر لإنجاح مشروع ما. إن السبب الرئيسي وراء هذا النجاح تكمن في إرادة العاملين بالفريق العمل الواحد (المجموعة) التنمية المجتمعية من الاستفادة من المساقات التدريبية والخبرات التي من خلالها تؤدي إلى تمكينهم مما يساعدهم في تحقيق أهدافهم التنموية.  مفهوم المجموعة  المجموعة هي عبارة عن عدة أشخاص يعملون في إطار عمل واحد,أو شبكة آدمية لها هدف واحد وغاية واحدة , تتكون من خلال تبادل الأفكار والمهارات العملية والعلمية . دور المجموعة في بناء المجتمع  إن المجموعة وفريق العمل لهم الفضل في بناء الدولة. الدولة التي لا ترتكز في مؤسساتها على فرق العمل ونظام المجموعات حافلة بالفشل وعدم الاستمرارية ويكون هذا الفشل هو السبب الرئيسي من عدم الاعتماد على فرق العمل وبناء المجموعات في مؤسساتها المجموعة وفرق العمل في المؤسسة تؤدي إلى زيادة في الإنتاج وتحسينه وزيادة الخبرات من خلال اكتسابها في تبادل الخبرات في جميع المجالات العلمية والعملية الثقافية والاجتماعية الحرفية منها وحتى في الأجهزة العسكرية والأمنية في مؤسسات الدولة. أهمية بناء المجموعة وفريق العمل تكمن أهمية بناء المجموعة وفرق العمل بكثير من المجالات بالاعتماد على الطاقة البشرية في استخدام الآلات والمعدات التي تلزم في أي عمل أو مشروع أو خطة ,,,,, فمن خلال الفريق العملي والمجموعة يتم تبادل الخبرات والطاقات العملية والتوجيهات والرقابة والتنظيم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أساس علمي خبرة في المجالات المحددة للمجموع وفريق العمل . كيف يمكن تكوين مجموعة (فريق عمل) ليس من السهل تكوين مجموعة في مدة قصيرة وبدون خطة تستند على أسلوب علمي ومتطلبات عملية وخبرات ومهارات خاصة مطلوبة في مشروع أو عمل أو مؤسسة متخصصة ,, فيجب على المسئول عن تكوين المجموع و فريق العمل أن يكون له بالبداية خطة أو مهمة مطلوب تنفيذها وهدف يجب تحقيقه , وبذلك تكون أول خطوة في بناء المجموعة وبعد ذلك يتم البحث والتدقيق في خبرات ومهارات الأفراد المرشحين للاندماج في المجموعة التي من خلالهم ستصبح مجموعة وفريق عمل يعتمد عليه في تنفيذ وإنجاز المهمات الموكلة له في مدة قصيرة من الوقت المطلوب وعلى درجة رفيعة من الأداء والمهارة في التنفيذ اكتساب المهارات من خلال المشاركة في الآراء والأعمال ويتم اكتساب الخبرات بين أفراد المجموعة والفريق العمل الواحد من خلال ممارسة النشاطات والأعمال وتنفيذ الخطط المطلوبة ودراسة الخطط وإبداء الآراء من خلال الاجتماعات الدورية والغير دورية والمقابلات الرسمية والخارجية ((خارج أوقات العمل الرسمي)) وتعتبر هذه الميزة من البنود الرئيسية في إنجاح الخطط والمشاريع المطلوب تنفيذها والحفاظ وتأمين الاستمرارية والإنجازات المتتالية في العديد من الحالات والمشاريع والأعمال والخطط والمهام ,,,, الخ بناء التكافل ما بين أعضاء المجموعة وفريق العمل أخيرا نود أن نشير إلى نقطة هامة وحساسة وميزة من ميزات بناء المجموعة وفرق العمل فمن خلال ذلك يتم التكافل بين أفراد المجموعة بعضها البعض وتكوين علاقات حميمة في جميع المجالات وأهمها المجال الاجتماعي الذي يوفر التكافل والمحبة والعناية بين فئات المجتمع من خلال العلاقات العملية وتبادل المهارات بين أفراد المجموعة وبناء على ذلك يتم إنجاز وتكوين المؤسسة أو المشروع أو المهمة المكلة للمجموعة على أكمل وجه ,,,,,,,,,, و علاقات عامة بين أفراد المجتمع تجعل من هذا المجتمع مزدهر علميا وعليا وثقافيا في شتى المجالات من خلال تبادل المهارات والخبرات والمحبة والود بين أفراد المجموعة طاقم العمل الواحد وبذلك نضمن الأمن والاستقرار بنسبة مرتفعة إلى حد كبير عن باقي المجتمعات التي لا تعتمد على تكوين المجموعات وفرق العمل في مؤسساتها ومشاريعها العامة والخاصة. كم مربعاً ترى في الرسم الموجود أمامك؟ العمل بمفردك. كم مربعاً تريان في الرسم أمامكما؟ العمل في أزواج. كم مربعاً ترون في الرسم أمامكم؟ العمل في مجموعة مـــــاذا تــروا ؟!! العمل الجماعي يتميز العمل الجماعي على العمل الفردي بأنه يوفر للفرد أكثر من خبرة تضاف إلى خبراته، وتزوده بزوايا أخرى تمكنه من النظر للقضايا والحقائق التي كانت غائبة عن تصوره من خلال رؤيتهم للقضية من زاوية نظرهم ولهذا فإن العمل الجماعي كنتاج عمل أي مجموعة يمتاز على عمل الفرد كماً ونوعاً. خصائص فريق العمل: يتكون من عضوين أو أكثر. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة بين الأعضاء تدفعهم للتفاعل والعمل المشترك.  شعور الأعضاء بالانتماء للمجموعة وتبعيتهم للهدف المشترك كونهم يمثلون وحدة واحدة. وجود بناء هيكلي للفريق أو المجموعة قوامه الأدوار لتمييز كل فريق أو جماعة عن الفرق الأخرى. وجود هدف أو أهداف مشتركة تحقق إشباع تحقق إشباع لبعض حاجات أفرادها وهذا الهدف المشترك هو السبب الحقيقي وراء وجود فريق أو جماعة العمل.  وجود آلية للاتصال بين أفراد الفريق مثل اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الاتصال غير اللفظي.  ثقة كل عضو من أفراد الفريق بقدرات زملائه في الفريق وأن لديهم شئ ذا قيمة يمكن أن يضيف إلى نتاج عمل الفريق. "مراحل تطور فريق العمل" المرحلة الأولى: الاحتواء: Configuration وهي المرحلة التي يحاول كل عضو فيها أن يتصور موقعه ويقرر مكانه الذي يجب أن يحتله في الجماعة؛ مثلاً: رغبة أحد الأعضاء أن يكون رئيساً للمجموعة أو متحدثاً باسمها، وتكون هذه الرغبة نتيجة تصور العضو مكانه في الفريق حيث قرر أن يضع نفسه في هذا الموقع. المرحلة الثانية: التشكيل: Forming وهي المرحلة الثانية من مراحل تشكيل الفهم لدى الفريق والتي تبدأ فيها عمليات الاحتكاك والقيام بامهمات وغالباً ما تكون هذه المرحلة صعبة وهي الأخطر من بين المراحل نظراً لإمكانية عدم الانسجام بين الأعضاء أو مع البيئة أو الأهداف، وتستمر هذه المرحلة في خطورتها حتى يتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة. المرحلة الثالثة: العصف: Storming وفي هذه المرحلة يتم التوقف فيها عند القدرات والخبرات والمعلومات المتوفرة من أعضاء الفريق وبدء العصف الفكري حولها، وبداية الشك فيما لديهم من قبل وفحص الخبرات الجديدة المتاحة مع القديمة وبدء الموائمة بينها، وتكون المجموعة لازالت في مرحلة انعدام الوزن وعليها الخروج من هذه المرحلة في أسرع وقت للولوج في مرحلة الاستقرار التالية وإلاّ فإن الفريق سيعود إلى المرحلة الأولى أو الثانية الأمر الذي يتهدد عمل الفريق. المرحلة الرابعة: الضبط والتعديل: Noming وفي هذه المرحلة يحاول كل عضو أن يحقق رغباته المرتبطة بالمركز الذي تبوءه حسب المعايير والمفاهيم المشتركة السائدة في كل المجموعة. وفي هذه المرحلة يتم هبوط الاضطراب في عملها حيث تبدأ الأمور تسير لديها في الاتجاه الصحيح وتأخذ مجراها الطبيعي وهنا تدخل المجموعة في عمل الفريق إلى مرحلة (العملية Processing) وهي الفعاليات الناتجة عن تفاعل المجموعة مع بعضها البعض والسلوك الذي يؤدون من خلاله المهمات.  مثال: تتفق المجموعة على اختيار (أبو خليل) رئيساً لها بدلاً من (حازم) وذلك لمعايير وأعراف سائدة في المجتمع مثل العمر، المكانة الاجتماعية، أو يكتشفون خبرته ودرايته في هذا المجال.  المرحلة الخامسة: التوادد والأداء: Performing وهي المرحلة التي يحاول كل عضو فيها أن يقبل موقعه وينصب جهده على كيفية الإبداع والإنتاج من خلال موقعه. وهنا يبدأ جهد الفريق بالظهور نتيجة التعديل الذي تم وبالتالي يرقى الأداء إلى المستوى المطلوب لتحقيق هدف الفريق المشترك. " مراحل تشكيل الفريق" "فريق العمل الفاعل" أ- عوامل تسهل عمل الفريق: المشاركة والسلوك التعاوني بين الأعضاء. التعامل مع الواقع لموضوعية. تقبل وجهات نظر الآخرين ومشاعرهم وتفهم الاختلافات ودوافعها. احترام جهود وإسهامات الآخرين مهما كانت صغيرة. وصف سلوك الشخص الآخر وعدم تحليل الدوافع أو الخوض فيها. ترك الحرية للأفراد للتصرف وفقاً لقدراتهم ورغباتهم دون توجيه الانتقادات أو النصائح. إلغاء الرسميات والتقسيمات غير المحببة وخلق علاقات إنسانية وشخصية بين الأفراد دون وساطة رسمية. ب- عوامل تعيق عمل الفريق: السلوك التنافسي بين أعضاء الفريق. التعامل بعيداً عن الواقع.  مصادرة مشاعر الآخرين وتقديم النقد لهم. التقليل من شأن وجهود الآخرين. مناقشة الدوافع وراء سلوك وأفكار الأعضاء بدل مناقشة الأفكار.  التدخل في سلوك الآخرين وممارسة الإرهاب والتأثير بحقهم. حالة عملية: "سافرت جماعة بالباخرة إلى جزر الكناري لقضاء عطلة نهاية العام، وفي الطريق هبت عاصفة على الباخرة قلبتها وأغرقتها، فنجا عدد من المسافرين الذين استخدموا قوارب الإنقاذ وعدداً من ألواح السفينة الخشبية المتناثرة. وقد جرفتهم الأمواج إلى شاطئ جزيرة نائية غير مأهولة بالسكان، فبدأوا في توطين أنفسهم على قواعد وظروف الحياة الجديدة". لو كنتم أفراد تلك المجموعة؛ ما هي القواعد والإجراءات التي ستضعونها لتسيير أمور الحياة على تلك الجزيرة.  جـ- عوامل تؤدي إلى زيادة تماسك المجموعة وتشكيل الفريق: إشباع حاجات الفرد في المجموعة. الشعور بتحقيق المكانة الجيدة لكل فرد.  مدى توفر التعاون بين أفراد المجموعة. ازدياد التفاعل وممارسة النشاطات التي تلبي رغبات أفراد الفريق.  الاهتمام بجميع الأفراد داخل الفريق وعدم التقليل من أهمية أي عمل أو فكرة يطرحها أي فرد. تناول المشكلات بروح التعاون والشعور بروح الجماعة. وجود الخبرات الإيجابية المؤثرة. توفر المناخ الديمقراطي. سهولة الاتصال والتواصل بين أفراد المجموعة. التوصل إلى أرضية ومعايير وقيم مشتركة. حديث الأفراد عن المجموعة بدلاً من الحديث عن ذواتهم (نحن بدل أنا). الاستعداد لتحمل المسؤولية والالتزام. الفهم المشترك لدور كل فرد في المجموعة. الشعور بالرضا نتيجة الانتماء للمجموعة وعدم إبداء التذمر نتيجة سياسة الأمر الواقع.

 مقدمة عامة 

إن مسألة إنجاز مشاركة مجتمعية في الأنشطة التنموية هي مسألة صعبة وتعتمد على مدى مشاركة أعضاء المجتمع من خلال الموظفين، الإداريين، والاستشاريين ...الخ.

فمن خلال بناء مجموعات وفرق عمل في المجتمع نستطيع الوصول إلى أهداف المجموعة (فريق العمل) بوقت اقل من العمل الفردي .

إن قضية تطوير المجتمع ومؤسساته في مجال التنمية حافلة بالنجاح نتيجة مقدرة هؤلاء العاملين بتغيير سلوكهم ومهاراتهم وقدراتهم من خلال المشاركة والاندماج في المجموعة وفريق العمل ورفع الروح المعنوية كل للآخر لإنجاح مشروع ما. إن السبب الرئيسي وراء هذا النجاح تكمن في إرادة العاملين بالفريق العمل الواحد (المجموعة) التنمية المجتمعية من الاستفادة من المساقات التدريبية والخبرات التي من خلالها تؤدي إلى تمكينهم مما يساعدهم في تحقيق أهدافهم التنموية.

مفهوم المجموعة 

المجموعة هي عبارة عن عدة أشخاص يعملون في إطار عمل واحد,أو شبكة آدمية لها هدف واحد وغاية واحدة , تتكون من خلال تبادل الأفكار والمهارات العملية والعلمية .

دور المجموعة في بناء المجتمع 

  • إن المجموعة وفريق العمل لهم الفضل في بناء الدولة.
  • الدولة التي لا ترتكز في مؤسساتها على فرق العمل ونظام المجموعات حافلة بالفشل وعدم الاستمرارية ويكون هذا الفشل هو السبب الرئيسي من عدم الاعتماد على فرق العمل وبناء المجموعات في مؤسساتها
  • المجموعة وفرق العمل في المؤسسة تؤدي إلى زيادة في الإنتاج وتحسينه وزيادة الخبرات من خلال اكتسابها في تبادل الخبرات في جميع المجالات العلمية والعملية الثقافية والاجتماعية الحرفية منها وحتى في الأجهزة العسكرية والأمنية في مؤسسات الدولة.

أهمية بناء المجموعة وفريق العمل

تكمن أهمية بناء المجموعة وفرق العمل بكثير من المجالات بالاعتماد على الطاقة البشرية في استخدام الآلات والمعدات التي تلزم في أي عمل أو مشروع أو خطة ,,,,, فمن خلال الفريق العملي والمجموعة يتم تبادل الخبرات والطاقات العملية والتوجيهات والرقابة والتنظيم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب على أساس علمي خبرة في المجالات المحددة للمجموع وفريق العمل .

كيف يمكن تكوين مجموعة (فريق عمل)

ليس من السهل تكوين مجموعة في مدة قصيرة وبدون خطة تستند على أسلوب علمي ومتطلبات عملية وخبرات ومهارات خاصة مطلوبة في مشروع أو عمل أو مؤسسة متخصصة ,, فيجب على المسئول عن تكوين المجموع و فريق العمل أن يكون له بالبداية خطة أو مهمة مطلوب تنفيذها وهدف يجب تحقيقه , وبذلك تكون أول خطوة في بناء المجموعة وبعد ذلك يتم البحث والتدقيق في خبرات ومهارات الأفراد المرشحين للاندماج في المجموعة التي من خلالهم ستصبح مجموعة وفريق عمل يعتمد عليه في تنفيذ وإنجاز المهمات الموكلة له في مدة قصيرة من الوقت المطلوب وعلى درجة رفيعة من الأداء والمهارة في التنفيذ

اكتساب المهارات من خلال المشاركة في الآراء والأعمال

ويتم اكتساب الخبرات بين أفراد المجموعة والفريق العمل الواحد من خلال ممارسة النشاطات والأعمال وتنفيذ الخطط المطلوبة ودراسة الخطط وإبداء الآراء من خلال الاجتماعات الدورية والغير دورية والمقابلات الرسمية والخارجية ((خارج أوقات العمل الرسمي)) وتعتبر هذه الميزة من البنود الرئيسية في إنجاح الخطط والمشاريع المطلوب تنفيذها والحفاظ وتأمين الاستمرارية والإنجازات المتتالية في العديد من الحالات والمشاريع والأعمال والخطط والمهام ,,,, الخ

بناء التكافل ما بين أعضاء المجموعة وفريق العمل

أخيرا نود أن نشير إلى نقطة هامة وحساسة وميزة من ميزات بناء المجموعة وفرق العمل فمن خلال ذلك يتم التكافل بين أفراد المجموعة بعضها البعض وتكوين علاقات حميمة في جميع المجالات وأهمها المجال الاجتماعي الذي يوفر التكافل والمحبة والعناية بين فئات المجتمع من خلال العلاقات العملية وتبادل المهارات بين أفراد المجموعة وبناء على ذلك يتم إنجاز وتكوين المؤسسة أو المشروع أو المهمة المكلة للمجموعة على أكمل وجه ,,,,,,,,,, و علاقات عامة بين أفراد المجتمع تجعل من هذا المجتمع مزدهر علميا وعليا وثقافيا في شتى المجالات من خلال تبادل المهارات والخبرات والمحبة والود بين أفراد المجموعة طاقم العمل الواحد وبذلك نضمن الأمن والاستقرار بنسبة مرتفعة إلى حد كبير عن باقي المجتمعات التي لا تعتمد على تكوين المجموعات وفرق العمل في مؤسساتها ومشاريعها العامة والخاصة.
  • كم مربعاً ترى في الرسم الموجود أمامك؟ العمل بمفردك.
  • كم مربعاً تريان في الرسم أمامكما؟ العمل في أزواج.
  • كم مربعاً ترون في الرسم أمامكم؟ العمل في مجموعة

العمل الجماعي

يتميز العمل الجماعي على العمل الفردي بأنه يوفر للفرد أكثر من خبرة تضاف إلى خبراته، وتزوده بزوايا أخرى تمكنه من النظر للقضايا والحقائق التي كانت غائبة عن تصوره من خلال رؤيتهم للقضية من زاوية نظرهم ولهذا فإن العمل الجماعي كنتاج عمل أي مجموعة يمتاز على عمل الفرد كماً ونوعاً.

خصائص فريق العمل:

  1. يتكون من عضوين أو أكثر.
  2. وجود ميول وقيم ودوافع مشتركة بين الأعضاء تدفعهم للتفاعل والعمل المشترك.
  3.  شعور الأعضاء بالانتماء للمجموعة وتبعيتهم للهدف المشترك كونهم يمثلون وحدة واحدة.
  4. وجود بناء هيكلي للفريق أو المجموعة قوامه الأدوار لتمييز كل فريق أو جماعة عن الفرق الأخرى.
  5. وجود هدف أو أهداف مشتركة تحقق إشباع تحقق إشباع لبعض حاجات أفرادها وهذا الهدف المشترك هو السبب الحقيقي وراء وجود فريق أو جماعة العمل.
  6.  وجود آلية للاتصال بين أفراد الفريق مثل اللغة المنطوقة أو المكتوبة أو الاتصال غير اللفظي.
  7.  ثقة كل عضو من أفراد الفريق بقدرات زملائه في الفريق وأن لديهم شئ ذا قيمة يمكن أن يضيف إلى نتاج عمل الفريق.

"مراحل تطور فريق العمل"

المرحلة الأولى: الاحتواء: Configuration

وهي المرحلة التي يحاول كل عضو فيها أن يتصور موقعه ويقرر مكانه الذي يجب أن يحتله في الجماعة؛ مثلاً: رغبة أحد الأعضاء أن يكون رئيساً للمجموعة أو متحدثاً باسمها، وتكون هذه الرغبة نتيجة تصور العضو مكانه في الفريق حيث قرر أن يضع نفسه في هذا الموقع.

المرحلة الثانية: التشكيل: Forming

وهي المرحلة الثانية من مراحل تشكيل الفهم لدى الفريق والتي تبدأ فيها عمليات الاحتكاك والقيام بامهمات وغالباً ما تكون هذه المرحلة صعبة وهي الأخطر من بين المراحل نظراً لإمكانية عدم الانسجام بين الأعضاء أو مع البيئة أو الأهداف، وتستمر هذه المرحلة في خطورتها حتى يتم الانتقال إلى المرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة: العصف: Storming

وفي هذه المرحلة يتم التوقف فيها عند القدرات والخبرات والمعلومات المتوفرة من أعضاء الفريق وبدء العصف الفكري حولها، وبداية الشك فيما لديهم من قبل وفحص الخبرات الجديدة المتاحة مع القديمة وبدء الموائمة بينها، وتكون المجموعة لازالت في مرحلة انعدام الوزن وعليها الخروج من هذه المرحلة في أسرع وقت للولوج في مرحلة الاستقرار التالية وإلاّ فإن الفريق سيعود إلى المرحلة الأولى أو الثانية الأمر الذي يتهدد عمل الفريق.

المرحلة الرابعة: الضبط والتعديل: Noming

وفي هذه المرحلة يحاول كل عضو أن يحقق رغباته المرتبطة بالمركز الذي تبوءه حسب المعايير والمفاهيم المشتركة السائدة في كل المجموعة. وفي هذه المرحلة يتم هبوط الاضطراب في عملها حيث تبدأ الأمور تسير لديها في الاتجاه الصحيح وتأخذ مجراها الطبيعي وهنا تدخل المجموعة في عمل الفريق إلى مرحلة (العملية Processing) وهي الفعاليات الناتجة عن تفاعل المجموعة مع بعضها البعض والسلوك الذي يؤدون من خلاله المهمات.

مثال: تتفق المجموعة على اختيار (أبو خليل) رئيساً لها بدلاً من (حازم) وذلك لمعايير وأعراف سائدة في المجتمع مثل العمر، المكانة الاجتماعية، أو يكتشفون خبرته ودرايته في هذا المجال.

المرحلة الخامسة: التوادد والأداء: Performing

وهي المرحلة التي يحاول كل عضو فيها أن يقبل موقعه وينصب جهده على كيفية الإبداع والإنتاج من خلال موقعه. وهنا يبدأ جهد الفريق بالظهور نتيجة التعديل الذي تم وبالتالي يرقى الأداء إلى المستوى المطلوب لتحقيق هدف الفريق المشترك.

" مراحل تشكيل الفريق"

"فريق العمل الفاعل"

أ- عوامل تسهل عمل الفريق:

  • المشاركة والسلوك التعاوني بين الأعضاء.
  • التعامل مع الواقع لموضوعية.
  • تقبل وجهات نظر الآخرين ومشاعرهم وتفهم الاختلافات ودوافعها.
  • احترام جهود وإسهامات الآخرين مهما كانت صغيرة.
  • وصف سلوك الشخص الآخر وعدم تحليل الدوافع أو الخوض فيها.
  • ترك الحرية للأفراد للتصرف وفقاً لقدراتهم ورغباتهم دون توجيه الانتقادات أو النصائح.
  • إلغاء الرسميات والتقسيمات غير المحببة وخلق علاقات إنسانية وشخصية بين الأفراد دون وساطة رسمية.

ب- عوامل تعيق عمل الفريق:

  • السلوك التنافسي بين أعضاء الفريق.
  • التعامل بعيداً عن الواقع.
  •  مصادرة مشاعر الآخرين وتقديم النقد لهم.
  • التقليل من شأن وجهود الآخرين.
  • مناقشة الدوافع وراء سلوك وأفكار الأعضاء بدل مناقشة الأفكار.
  •  التدخل في سلوك الآخرين وممارسة الإرهاب والتأثير بحقهم.

حالة عملية:

"سافرت جماعة بالباخرة إلى جزر الكناري لقضاء عطلة نهاية العام، وفي الطريق هبت عاصفة على الباخرة قلبتها وأغرقتها، فنجا عدد من المسافرين الذين استخدموا قوارب الإنقاذ وعدداً من ألواح السفينة الخشبية المتناثرة.
وقد جرفتهم الأمواج إلى شاطئ جزيرة نائية غير مأهولة بالسكان، فبدأوا في توطين أنفسهم على قواعد وظروف الحياة الجديدة".
لو كنتم أفراد تلك المجموعة؛ ما هي القواعد والإجراءات التي ستضعونها لتسيير أمور الحياة على تلك الجزيرة.

جـ- عوامل تؤدي إلى زيادة تماسك المجموعة وتشكيل الفريق:

  • إشباع حاجات الفرد في المجموعة.
  • الشعور بتحقيق المكانة الجيدة لكل فرد.
  •  مدى توفر التعاون بين أفراد المجموعة.
  • ازدياد التفاعل وممارسة النشاطات التي تلبي رغبات أفراد الفريق.
  •  الاهتمام بجميع الأفراد داخل الفريق وعدم التقليل من أهمية أي عمل أو فكرة يطرحها أي فرد.
  • تناول المشكلات بروح التعاون والشعور بروح الجماعة.
  • وجود الخبرات الإيجابية المؤثرة.
  • توفر المناخ الديمقراطي.
  • سهولة الاتصال والتواصل بين أفراد المجموعة.
  • التوصل إلى أرضية ومعايير وقيم مشتركة.
  • حديث الأفراد عن المجموعة بدلاً من الحديث عن ذواتهم (نحن بدل أنا).
  • الاستعداد لتحمل المسؤولية والالتزام.
  • الفهم المشترك لدور كل فرد في المجموعة.
  • الشعور بالرضا نتيجة الانتماء للمجموعة وعدم إبداء التذمر نتيجة سياسة الأمر الواقع.

تعليقات