ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
الدراسة تشير إلى أن الزلزال المحتمل قد يتسبب في انخفاض منسوب الأراضي الساحلية بنحو مترين، مما يمهّد الطريق لأمواج مدّ عاتية «تسونامي» قد يتجاوز ارتفاعها 300 متر.
وتقول الدكتورة تينا دورا، أستاذة مساعدة في قسم علوم الأرض بالجامعة والمؤلفة الرئيسية للدراسة: «لم يتم من قبل تقدير حجم الفيضانات الساحلية التي قد تعقب زلزالاً كبيراً في منطقة (كاسكاديا). وتشير نتائجنا إلى أن التأثيرات على استخدام الأراضي قد تكون جذرية وتطيل أمد التعافي بعد الكارثة».
يُذكر أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة «كاسكاديا» كان في عام 1700، وهو ما يعني أن المنطقة قد راكمت خلال أكثر من ثلاثة قرون طاقة زلزالية ضخمة، قد تفضي في لحظة مفاجئة إلى كارثة غير مسبوقة.
أكتب تعليقك هتا