وكالة البيارق الإعلامية
أبحر من مدينة برشلونة الإسبانية الأحد أسطول يحمل مساعدات إنسانية وناشطين من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، في محاولة “لكسر الحصار غير القانوني” الذي تفرضه إسرائيل على غزة، بحسب منظميه، وذلك تحت شعار “بينما يبقى العالم صامتا، نحن نُبحر”.وغادرت حوالى 20 سفينة ترفع أعلاما فلسطينية وتقل مئات الأشخاص الميناء الكاتالوني بعيد الساعة 15,30 (13,30 بتوقيت غرينتش).
وقالت تونبرغ لوكالة فرانس برس السبت، أنّ هذه السفن ستسعى “للوصول إلى غزة وتسليم مساعدات إنسانية وإعلان فتح ممر إنساني ثم جلب مزيد من المساعدات وبالتالي كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني بشكل نهائي”.
من جانبه، قال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا لصحافيين في برشلونة الأسبوع الماضي “ستكون هذه أكبر مهمة تضامنية في التاريخ” إذ “سيشارك فيها عدد أكبر من الأشخاص والسفن يفوق كل محاولات الوصول إلى غزة”.
وقالت لفرانس برس السبت “لم يكن ينبغي أن يكون هناك مهمة مماثلة”، موضحة أنه “يقع على عاتق حكوماتنا ومسؤولينا المنتخبين العمل والسعي للدفاع عن القانون الدولي، ومنع جرائم الحرب، ومنع الإبادة الجماعية”، لكنهم “يفشلون في ذلك، وبذلك يخونون الفلسطينيين، بل البشرية جمعاء”.
– “فترة مخزية” –
وقال ليام كانينغهام في مؤتمر صحافي إنّ “انطلاق الأسطول يُظهر فشل العالم في احترام القانون الدولي والإنساني. هذه فترة مخزية في تاريخ عالمنا ويجب أن نشعر جميعا بالخجل منها”.
ويصف “أسطول الصمود العالمي” نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة “مستقلة” و”غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.
ففي 9 حزيران/يونيو، اعترضت القوات الإسرائيلية السفينة “مادلين” الشراعية التي كانت تقل 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على مسافة نحو 185 كيلومترا غرب ساحل غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
أكتب تعليقك هتا