أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

البدو الرُحل في مصر يعيشون حياة لا تعرف الاستقرار ولا التعليم

 البدو الرُحل في مصر يعيشون حياة لا تعرف الاستقرار ولا التعليم

البدو الرُحل في مصر يعيشون حياة لا تعرف الاستقرار ولا التعليم    كفر الشيخ (مصر) (رويترز) - نصب البدوي المصري السيد أبو حامد وعائلته خيامهم في حقل يتناثر فيه القش وعقلوا ماشيتهم وبدأوا في طهي طعامهم على النار في الهواء الطلق بمنطقة غير بعيدة عن طرق ومساكن في دلتا النيل المكتظة بالسكان بمصر.  عائلة أبو حامد إحدى عائلات قبيلة الدواغرة التي تضم أكثر من 300 عائلة، معظمهم من رعاة الماشية الذين يتنقلون منذ أجيال من مكان لآخر ويقاومون الرغبة في الاستقرار مثل كثير من القبائل البدوية الأخرى.  وعلى الرغم من أن معهم أوراق هوية فإنهم يعيشون خارج حدود البيروقراطية الواسعة في مصر، فهم لا يرسلون أطفالهم للمدارس العامة ولا يستفيدون من نظام الدعم الحكومي للغذاء (التموين).  وقال أبو حامد "بأقوله يا ابا إحنا عيشتنا ليه كده؟. قال لي يا ابني أصل جدك كده، فاحنا أساسنا بدو".  ويتنقل أبو حامد (28 عاما) ويعيش مع زوجته وأطفاله وعائلته الأكبر. ويمكن أن يقيموا ما بين بضعة أيام وبضعة أشهر في موقع ما اعتمادا على الطقس وكمية العلف المتاحة للماشية أو فرص العمل المؤقتة.  وليس بمقدورهم تحمل تكاليف الرعاية الطبية العادية، فهم يعتمدون فقط على المستشفيات العامة إذا مرض أحد أطفالهم.  ويتمنى أبو حامد لو يستطيع تعليم أطفاله موضحا أن التعليم سيفتح الباب لمزيد من الدخل الثابت والمأوى والرعاية الصحية الجيدة. وقال "الحياة اللي نعيشها لا تسمح بالتعليم".  وقالت سناء، زوجة أخيه عيد، إنها كانت تعيش في منزل فيه أسرة للنوم وجهاز تلفزيون قبل أن تتزوج وتعيش حياة البدو الرحل.  وأضافت "جيت هنا في الغيطان كده وعيشة صعبة، عيشة برضه صعبة وخدنا عليها. نعمل إيه؟. وخلفت وجبت عيال والحمد لله على كده".

كفر الشيخ (مصر) (رويترز) - نصب البدوي المصري السيد أبو حامد وعائلته خيامهم في حقل يتناثر فيه القش وعقلوا ماشيتهم وبدأوا في طهي طعامهم على النار في الهواء الطلق بمنطقة غير بعيدة عن طرق ومساكن في دلتا النيل المكتظة بالسكان بمصر.

عائلة أبو حامد إحدى عائلات قبيلة الدواغرة التي تضم أكثر من 300 عائلة، معظمهم من رعاة الماشية الذين يتنقلون منذ أجيال من مكان لآخر ويقاومون الرغبة في الاستقرار مثل كثير من القبائل البدوية الأخرى.

وعلى الرغم من أن معهم أوراق هوية فإنهم يعيشون خارج حدود البيروقراطية الواسعة في مصر، فهم لا يرسلون أطفالهم للمدارس العامة ولا يستفيدون من نظام الدعم الحكومي للغذاء (التموين).

وقال أبو حامد "بأقوله يا ابا إحنا عيشتنا ليه كده؟. قال لي يا ابني أصل جدك كده، فاحنا أساسنا بدو".

ويتنقل أبو حامد (28 عاما) ويعيش مع زوجته وأطفاله وعائلته الأكبر. ويمكن أن يقيموا ما بين بضعة أيام وبضعة أشهر في موقع ما اعتمادا على الطقس وكمية العلف المتاحة للماشية أو فرص العمل المؤقتة.

وليس بمقدورهم تحمل تكاليف الرعاية الطبية العادية، فهم يعتمدون فقط على المستشفيات العامة إذا مرض أحد أطفالهم.

ويتمنى أبو حامد لو يستطيع تعليم أطفاله موضحا أن التعليم سيفتح الباب لمزيد من الدخل الثابت والمأوى والرعاية الصحية الجيدة. وقال "الحياة اللي نعيشها لا تسمح بالتعليم".

وقالت سناء، زوجة أخيه عيد، إنها كانت تعيش في منزل فيه أسرة للنوم وجهاز تلفزيون قبل أن تتزوج وتعيش حياة البدو الرحل.

وأضافت "جيت هنا في الغيطان كده وعيشة صعبة، عيشة برضه صعبة وخدنا عليها. نعمل إيه؟. وخلفت وجبت عيال والحمد لله على كده".

تعليقات