أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

بلد عربي وآخر أوروبي نحو فك شامل لقيود كورونا

 بلد عربي وآخر أوروبي نحو فك شامل لقيود كورونا

بلد عربي وآخر أوروبي نحو فك شامل لقيود كورونا   تواصل دول العالم معانقة الحياة الطبيعية من خلال إجراءات تخفيف المزيد من القيود، إذ رفعت المملكة الأردنية الهاشمية معظم القيود المفروضة للحد من جائحة كورونا «كوفيد 19» بعد نحو عامين من فرضها، كما خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي لمرضى الفيروس.   وجاء رفع القيود في الأردن في أعقاب تراجع الإصابات بالفيروس التاجي في المملكة التي شهدت تفشياً للمتحور «أوميكرون» في وقت سابق من العام الجاري. وعزا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في بيان هذا الإجراء إلى «تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية». وأول هذه الإجراءات «السماح بالدخول والوجود في الأماكن المفتوحة من دون اشتراط ارتداء الكمامة واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وعمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية». كما تقررت «إقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع أشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها، بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية».  كما قررت الحكومة «السماح بإقامة الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقاً لطاقتها الاستيعابية ومن دون التقييد بمسافات التباعد مع الالتزام بارتداء الكمامة».  وتم تقييد أداء الصلوات الجماعية منذ تفشي الوباء في المملكة عام 2020.    وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن ذلك جاء في أمر دفاع أصدره الخصاونة، مشيرة إلى أن أمر الدفاع تضمن أيضاً استخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وإلغاء قيدي الحد الأعلى للجلوس إلى الطاولات والمسافة فيما بينها، والسماح بالدخول والتواجد في الأماكن المفتوحة دون اشتراط ارتداء الكمامة، إلى جانب عمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية.  وكان الأردن ألغى منتصف الشهر الماضي فحص «بي سي آر» للقادمين للمملكة وخفض فترة العزل للمصابين إلى خمسة أيام.  وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام الحجاوي لقناة «المملكة» الرسمية «واجهنا في الجائحة 4 موجات كبرى. أستطيع القول إن الموجتين الثالثة والرابعة اللتين سبّبهما المتحوران دلتا وأوميكرون انتهتا في الأردن».  من جهتها، خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي لمرضى الفيروس، مقلصة مدة الحجر الإلزامي المفروض على المرضى إلى خمسة أيام ومن دون إجراء اختبار، في حال خلو المصاب من الأعراض المرضية في آخر 48 ساعة.  وتسمح القواعد الجديدة للمرضى بالخروج من المنازل وممارسة العمل، بدءاً من اليوم الخامس من اكتشاف الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بارتداء الكمامة أثناء العمل.

تواصل دول العالم معانقة الحياة الطبيعية من خلال إجراءات تخفيف المزيد من القيود، إذ رفعت المملكة الأردنية الهاشمية معظم القيود المفروضة للحد من جائحة كورونا «كوفيد 19» بعد نحو عامين من فرضها، كما خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي لمرضى الفيروس.

 وجاء رفع القيود في الأردن في أعقاب تراجع الإصابات بالفيروس التاجي في المملكة التي شهدت تفشياً للمتحور «أوميكرون» في وقت سابق من العام الجاري. وعزا رئيس الوزراء بشر الخصاونة في بيان هذا الإجراء إلى «تحسن الوضع الوبائي ولتحقيق التوازن ما بين المتطلبات الصحية والاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية». وأول هذه الإجراءات «السماح بالدخول والوجود في الأماكن المفتوحة من دون اشتراط ارتداء الكمامة واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وعمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية». كما تقررت «إقامة التجمعات الداخلية والخارجية بجميع أشكالها وتنظيمها والمشاركة فيها، بما في ذلك موائد الرحمن والخيم الرمضانية».

كما قررت الحكومة «السماح بإقامة الصلاة في المساجد ودور العبادة وفقاً لطاقتها الاستيعابية ومن دون التقييد بمسافات التباعد مع الالتزام بارتداء الكمامة».

وتم تقييد أداء الصلوات الجماعية منذ تفشي الوباء في المملكة عام 2020. 

 وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن ذلك جاء في أمر دفاع أصدره الخصاونة، مشيرة إلى أن أمر الدفاع تضمن أيضاً استخدام كامل الطاقة الاستيعابية للمطاعم والصالات وإلغاء قيدي الحد الأعلى للجلوس إلى الطاولات والمسافة فيما بينها، والسماح بالدخول والتواجد في الأماكن المفتوحة دون اشتراط ارتداء الكمامة، إلى جانب عمل المنشآت بكامل طاقتها الاستيعابية.

وكان الأردن ألغى منتصف الشهر الماضي فحص «بي سي آر» للقادمين للمملكة وخفض فترة العزل للمصابين إلى خمسة أيام.

وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة بسام الحجاوي لقناة «المملكة» الرسمية «واجهنا في الجائحة 4 موجات كبرى. أستطيع القول إن الموجتين الثالثة والرابعة اللتين سبّبهما المتحوران دلتا وأوميكرون انتهتا في الأردن».

من جهتها، خفّفت النمسا إجراءات الحجر الصحي لمرضى الفيروس، مقلصة مدة الحجر الإلزامي المفروض على المرضى إلى خمسة أيام ومن دون إجراء اختبار، في حال خلو المصاب من الأعراض المرضية في آخر 48 ساعة.

وتسمح القواعد الجديدة للمرضى بالخروج من المنازل وممارسة العمل، بدءاً من اليوم الخامس من اكتشاف الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بارتداء الكمامة أثناء العمل.

تعليقات