مخاوف كبيرة أصبحت سائدة : هل تتعرض مصر لتسونامي مدمر


وكالة البيارق الإعلامية أثار انحسار مياه البحر في مصر وتحديدا في البحر المتوسط بالقرى من منطقة سيناء حالة من الهلع لدى الأهالي، حيث تداول رواد مواقع التواصل صوراً ومقاطع مصورة توثق "تراجع مياه البحر" في مناطق بمدينة العريش.  وأثارت الصور مخاوف لدى المواطنين من أن يكون ذلك الانحسار مقدمة لحدوث تسونامي مدمر. في هذا الشأن، قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد الفلك في مصر لـ"العربية.نت" إنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد بشكل ينبئ بحدوث تسونامي، مُوضحاً أن معدلات زيادة أو تراجع منسوب مياه البحر هي معدلات طبيعية تحدث في مثل هذا الوقت من الشهور العربية، وترتبط بالعلاقة ما بين القمر والأرض وظاهرة المد والجزر.  كما أضاف أن بعض المعدلات الخاصة بمنسوب المياه قد يحدث فيها انخفاض نسبي على مدار العام وتحديدا في شهري مارس ونوفمبر من كل عام، وأحيانا يحدث ارتفاع، وجميعها سواء في الارتفاع أو النقصان لا يتجاوز التغير في منسوب المياه مترا واحدا وهو معدل أمن ومسموح به.  وكشف أن هذا الأمر ليس له علاقة مطلقاً بحدوث تسونامي، مؤكدا أن محطات حركة المياه في البحار، رصدت حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ ولكن سيرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي.  هذا وكانت وسائل إعلام عالمية قد تحدثت سابقاً عن انحسار مياه البحر في العديد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وسط مخاوف من أمواج تسونامي.  وأظهرت مقاطع فيديو وصور "انحسار مياه البحر" في منطقة عدلون اللبنانية، وظهور تصدعات في صخور أحد الشواطئ، أثارت ضجة كبيرة في البلاد وهو ما حدث في شواطئ سيناء المصرية أيضاً.

وكالة البيارق الإعلامية

أثار انحسار مياه البحر في مصر وتحديدا في البحر المتوسط بالقرى من منطقة سيناء حالة من الهلع لدى الأهالي، حيث تداول رواد مواقع التواصل صوراً ومقاطع مصورة توثق "تراجع مياه البحر" في مناطق بمدينة العريش.

وأثارت الصور مخاوف لدى المواطنين من أن يكون ذلك الانحسار مقدمة لحدوث تسونامي مدمر.

في هذا الشأن، قال الدكتور جاد القاضي رئيس معهد الفلك في مصر لـ"العربية.نت" إنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد بشكل ينبئ بحدوث تسونامي، مُوضحاً أن معدلات زيادة أو تراجع منسوب مياه البحر هي معدلات طبيعية تحدث في مثل هذا الوقت من الشهور العربية، وترتبط بالعلاقة ما بين القمر والأرض وظاهرة المد والجزر.

كما أضاف أن بعض المعدلات الخاصة بمنسوب المياه قد يحدث فيها انخفاض نسبي على مدار العام وتحديدا في شهري مارس ونوفمبر من كل عام، وأحيانا يحدث ارتفاع، وجميعها سواء في الارتفاع أو النقصان لا يتجاوز التغير في منسوب المياه مترا واحدا وهو معدل أمن ومسموح به.

وكشف أن هذا الأمر ليس له علاقة مطلقاً بحدوث تسونامي، مؤكدا أن محطات حركة المياه في البحار، رصدت حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ ولكن سيرتفع المنسوب مرة أخرى في موعد محدد بشكل طبيعي.

هذا وكانت وسائل إعلام عالمية قد تحدثت سابقاً عن انحسار مياه البحر في العديد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وسط مخاوف من أمواج تسونامي.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور "انحسار مياه البحر" في منطقة عدلون اللبنانية، وظهور تصدعات في صخور أحد الشواطئ، أثارت ضجة كبيرة في البلاد وهو ما حدث في شواطئ سيناء المصرية أيضاً.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman