زلزال المغرب المدمر.. هل صدقت نبوءة عالم الزلازل الهولندي؟

وكالة البيارق الإعلامية

ضرب زلزال بقوة 6.8 المغرب في ساعة مبكرة من صباح السبت، مخلفًا مئات القتلى والمصابين في جنوب مدينة مراكش السياحية.

ويقع مركز زلزال المغرب جنوب غرب مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، ووثقت مقاطع فيديو متداولة لحظات الفزع والدمار التي تبعت حدوث الزلزال.

ومع حدوث أي زلزال في أي مكان في العالم، يظهر اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على السطح تلقائيًا، وهو ما حدث مع وقوع زلزال المغرب العنيف، فهل تنبأ به قبل حدوثه؟

قبل أيام، غرد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) قائلا: "اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر/أيلول، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة"، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر/أيلول.

زلزال المغرب

وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر؛ بسبب ما سماه "الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين"، كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.

وأضاف حينها أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29أغسطس/آب، موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.

وسبق أن حذر "هوغربيتس" من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

حصيلة زلزال المغرب

أعلنت وزارة الداخلية المغربية تسجيل 296 قتيلا و153 مصابًا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، في الحادية عشرة و11 دقيقة من مساء الجمعة.

وقالت الداخلية المغربية في بيان إن الزلزال حدد مركزه بجماعة "إغيل" بإقليم الحوز، مشيرة إلى وفاة 296 شخصًا بأقاليم وعمالات الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت.

وأشارت إلى أن السلطات المحلية والمصالح الأمنية والوقاية المدنية بكافة عمالات وأقاليم المملكة المعنية، سخرت كل الوسائل والإمكانيات للتدخل وتقديم المساعدات اللازمة وتقييم الأضرار، داعية المواطنين للتحلي بالهدوء.

تعديل المقال