وكالة البيارق الإعلامية
وبحسب الدراسة المنشورة في صحيفة "إكسبيريمنتال ميديسين" المختصة في الطب التجريبي، فإن الأرق المزمن يزيد من إنتاج خلايا مناعية مرتبطة بالالتهاب في جسم الإنسان.
ولا يقتصر تأثير الأرق المزمن على زيادة تلك الخلايا المناعية في الجسم، بل يؤدي إلى حدوث تغييرات مؤذية في حمضها النووي.
وأشار إلى أن هذين العاملين؛ أي زيادة تلك الخلايا وحصول تغيرات في حمضها النووي، يزيدان من عرضة الجسم للإصابة بأمراض القلب.
ويحتاج الجهاز المناعي لدى الإنسان فعلا إلى عدد من خلايا الالتهاب حتى يظل قادرا على مواجهة العدوى والجروح، لكن الأمر ينقلب إلى ضده في حال حصول استجابة تفوق ما هو مطلوب.
ويحتاج جسم الإنسان إلى النوم، وفق أربع مراحل ضرورية، خلال الليلة الواحدة، حتى ينال القسط المطلوب من الراحة.
في المرحلتين الأولى والثانية؛ يبدأ الجسم في خفض الإيقاع الذي يعمل به في حالة اليقظة، وهذا الأمر يكون بمثابة تحضير للمرحلة الموالية التي تعرف بـ"نوم الموجة البطيئة" ويُطلق عليها أيضا النوم العميق، لأن الاستيقاظ في هذه الحالة يكون أصعب مقارنة بالمرحلتين الأوليين.
وهذا النوم يحتاجه الجسم بشكل كبير حتى يستريح ويستعيد قدرته على أداء الوظائف، ثم تأتي المرحلة الرابعة وهي نوم حركة العين السريعة التي تعد الأخيرة، وفيما نرى الأحلام.
وكالة البيارق الإعلامية www.bayariq.net
bayariqmedia@gmail.com
المدير العام ورئيس التحرير
محمد توفيق أحمد كريزم