النوم سلطان : إجعل جسمك يستمتع بالنوم وفوائده العظيمة

وكالة البيارق الإعلامية يمكن أن يساعدكِ الحصول على قسط كافي من النوم على الشعور بأنكِ في أفضل حال، حيث تعمل أنماط النوم الصحي على تحسين التعلم والذاكرة والإبداع والمزاج، كما يقوي النوم الصحي أيضاً جهاز المناعة ويسهل عليكِ الحفاظ على نظام غذائي صحي. مفهوم النوم الصحي: النوم عملية معقدة تؤثر على كل الجسم، فعندما ننام، نتنقل خلال سلسلة من مراحل النوم وهي 5 مراحل، تبدأ من النوم الخفيف (المرحلتان 1 و 2) إلى النوم العميق (المرحلتان 3 و4) ،ثم مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، لذا من الضروري أن تسمحي لجسدكِ بالمرور بكل مراحل النوم هذه عدة مرات كل ليلة، لأن ذلك يسمح للنوم بأداء وظيفته الأساسية وهي استعادة عافية الجسد والعقل، ومساعدته على معالجة المعلومات الجديدة، لذا فالنوم الصحي يساعدكِ في جني أعظم الفوائد منه عندما تحصلين على ساعات كافية من النوم كل ليلة دون انقطاع نسبياً، مع ضرورة الحفاظ على جدول نوم ثابت يناسب طبيعة حياتكٍ. فوائد النوم: النوم له الكثير من الفوائد الصحية المثبتة، أنتِ تعرفين بأنكِ لن تشعري بالراحة والرضا في يومكِ عندما لا تحصلي على قسط كافٍ من النوم، لكنكِ قد لا تدركين إلى أي مدى يمكن أن يكون التأثير لقله النوم على المدى البعيد، إليكِ أهم فوائده الصحية:  صحة القلب: يفرز جسمكِ هرمونات خلال النوم، بعض هذه الهرمونات يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.  تنظيم مستوى سكر الدم: يساعد النوم على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذا يمكن أن يسبب الحرمان من النوم العديد من مشاكل التمثيل الغذائي، بما فيها تغير مستوى السكر في الدم، وهي مشكلة لمن يعاني من مرض السكري، كما أنها تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.  التوتر: يساعد النوم عقلكِ وجسمكِ على الاسترخاء والتعافي في نهاية اليوم، عندما تحرمي نفسكِ من النوم، يفرز جسمك هرمونات التوتر، قلة النوم ليلاً يمكن أن يجعلكِ تشعر بالقلق أيضاً.  الجهاز المناعي: ينظم النوم جهاز المناعة، عندما لا تحصلي على ما يكفي النوم، يمكن أن يتسبب عدم انتظام نشاط الجهاز المناعي في حدوث التهاب.  التوازن: يمكن أن يُسبب الحرمان من النوم مشاكل في التوازن والذي قد يسبب بدوره السقوط والإصابة، إذ يحافظ النوم على القدرات الجسدية.  الشعور باليقظة: النوم الجيد ليلاً يجعلكِ تشعرين بالنشاط واليقظة، يساعدكِ هذا على التركيز وإنجاز الأشياء.  تقوية الذاكرة: للنوم دور كبير في تقوية الذاكرة، أثناء النوم، يقوم دماغكِ بعمل اتصالات ليربط الأحداث والمشاعر والمدخلات الحسية لتكوين الذكريات.  وظائف الدماغ: للنوم تأثير كبير على أداء وظائف الدماغ الأساسية كالتفكير المعقد والتخطيط واتخاذ القرارات وحل المشكلات.  فقدان الوزن: تعتبر قلة النوم أحد العوامل التي تزيد من فرصة زيادة الوزن أو السمنة، فقد تؤثر قلة النوم على توازن هرمونات الجريلين واللبتين، وهي الهرمونات المسؤولة عن الشهية.  الحفاظ على الصحة: أثناء النوم يعمل جسمكِ بجد لإصلاح الضرر الناتج عن الإجهاد والأشعة فوق البنفسجية والأشياء الضارة الأخرى التي تتعرض لها. عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر: يعتمد عدد ساعات النوم الصحي على عدة عوامل، تتضمن العمر ونمط الحياة وصحة الجسد، وعليه يمكن أن يحتاج كل شخص عدد ساعات معين وفقاً لعمره: حديثو الولادة: من 16-18 ساعة في اليوم. يكون النوم الصحي للأطفال في سن ما قبل المدرسة: من 11-12 ساعة في اليوم. االنوم الصحي للطلاب أي الأطفال في سن المدرسة: 10 ساعات على الأقل في اليوم.  المراهقون: من 9-10 ساعات في اليوم.  البالغون (بما في ذلك كبار السن): من 7-8 ساعات في اليوم. نصائح لنوم صحي: عندما لا تتمكني من التحكم في العوامل التي تؤثر على النوم، فقد تستطيعين تبني عادات تشجعكِ على النوم بشكل أفضل، إليكِ أفضل النصائح للحصول على نوم صحي:  ألتزم بجدول للنوم: لا تخصص أكثر من ثماني ساعات للنوم، حيث تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل، لا يحتاج معظم الناس لأكثر من ثماني ساعات نوم لتحقيق هذا الهدف.  انتبه لطعامكِ وشرابكِ: لا تذهب للنوم وأنتِ جائع أو مُتخم بالطعام، كما يجب تجنب الطعام خاصة الوجبات الدسمة أو الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين، يجب الحذر أيضاً من النيكوتين والكافيين قبل النوم.  اصنع لنفسكِ بيئة مريحة: ابحث عن الغرفة المثالية للنوم، هذا يعني أن تكون غرفة هادئة ومظلمة وساكنة، وتجنب الاستخدام المطول للشاشات المشعة للضوء قبل موعد النوم، كما يمكن أن يؤدي القيام بأنشطة تبعث على الهدوء مثل الاستحمام أو استخدام تقنيات الاسترخاء إلى النوم بطريقة أفضل.  قلل من الغفوات أثناء اليوم: الغفوات الطويلة أثناء اليوم يمكنها التداخل مع النوم أثناء الليل، إذا اخترتِ الغفوة، فحدد لنفسكِ بغفوة لا تتجاوز 30 دقيقة وتجنب القيام بها في وقت متأخر من اليوم.  ادخل ممارسة الأنشطة البدنية ضمن روتينكِ اليومي: من الممكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن من نومكِ، ومع ذلك، تجنيب ممارسة النشاط عند الاقتراب بشدة من ميعاد نومكِ. التحكم في القلق: حاولي التخلص من القلق أو المخاوف قبل وقت النوم. النوم الصحي للحامل: تطرأ عدة تغيرات على جسم المرأة الحامل وهي تغيرات مختلفة من شهر لآخر، ومع ازدياد حجم البطن أثناء الحمل تزداد صعوبة النوم، ولكن تستطيع المرأة الحامل اختيار الوضعية المناسبة للنوم لتحصل على نوم أكثر عمقًا وراحة وبالتالي يكون نومها صحي.  فيما يأتي بعض النصائح التي تستطيع المرأة الحامل اتباعها لتحصل على نوم أكثر راحة لدعم الظهر والبطن ولتحسين وضعية جسمها بما يتناسب مع التغيرات فيه:  النوم على الجانب الأيسر: وجد أن هذه الوضعية هي الأكثر أماناً للطفل والأكثر راحة للأم مع ازدياد حجم البطن، وذلك لأن هذه الوضعية تُحسن مجرى الدورة الدموية وتجعل من مرور الدم المُحمل بالغذاء من القلب إلى المشيمة مروراً مُيسراً، هذا بالإضافة إلى أن النوم بهذه الوضعية يحمي الكبد من الضغط الذي قد يُسببه الوزن المكتسب أثناء الحمل، وعلى الرغم من أن النوم على الجانب الأيمن مريح أيضاً؛ لكن الأيسر هو الأفضل.  وضع وسائد لإراحة الجسم والبطن: يُنصح بوضع وسادة تحت البطن وأخرى بين الركبتين ويمكن وضع وسادة تحت الجسد مما يساهم في الحفاظ على النوم على الجانب ومنع التقلب على البطن أو الظهر.  لتحسين التنفس: وضع وسادة تحت الجنب لرفع الصدر.  للتخلص من حرقة المعدة: رفع رأس السرير بكتب مثلا؛ فذلك يساعد على بقاء أحماض المعدة داخلها ويمنع ارتداده إلى المريء. اضطرابات النوم: تضمن بعض الأنواع الشائعة من اضطرابات النوم ما يلي:  الأرق وعلاجه: وهو الحالة التي تجدين فيها صعوبة الاستغراق في النوم أو البقاء نائمة خلال الليل، يمكن البدء بعلاج الأرق من خلال تغيير عادات النوم ومعالجة أي مشكلة يُمكن أن ترتبط بالأرق؛ مثل التوتر أو الحالات المرضية أو الأدوية، قد تساعد العديد من الأشخاص في النوم براحة، إذا لم تُجدِ هذه الإجراءات نفعاً، فقد يوصي طبيبك بالعلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية أو كليهما للمساعدة في الاسترخاء بشكل أفضل والنوم. انقطاع النفس النومي، وعلاجه: عندما تشعرين فيه بأنماط غير طبيعية عند التنفس خلال النوم، هناك عدة أنواع من انقطاع النفس النومي، أما عن العلاج بالنسبة للحالات الأكثر توسطاً من انقطاع النفس أثناء النوم، قد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، أو الإقلاع عن التدخين، إذا كنتِ تعانين من حساسية الأنف، فقد يوصي طبيبكِ بتناول علاج للحساسية، في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تساعد أجهزة معينة على فتح مجرى الهواء المسدود، في الحالات الأشد قد يستلزم الأمر إجراء الجراحة.  متلازمة تملمُل الساقين وعلاجها: هي نوع من اضطراب الحركة أثناء النوم، تُسبب متلازمة تململ الساقين، والتي يُطلق عليها أيضاً داء ويليس إكبوم، شعوراً بعدم الراحة والرغبة المُلحة في تحريك الساقين بينما تحاول الاستغراق في النوم، أما فيما يتعلق بعلاج هذه الحالة يحسّن علاج الحالات المرضية الكامنة كنقص الحديد من أعراض متلازمة تململ الساقين بشكل كبير، قد يتضمن علاج نقص الحديد تلقّي مكملات الحديد عن طريق الفم أو داخل الوريد، ومع ذلك، لا تتناولي مكملات الحديد إلا بإشراف طبي، وبعد أن يفحص طبيبكِ مستوى الحديد في الدم، إذا كنتِ مصابة بـمتلازمة تململ الساقين من دون أن تكون مرتبطة بحالة مرضية، فسيركز العلاج على تغيير أسلوب الحياة، إذا لم تكن هذه الأمور فعَّالة، فقد يصف الطبيب الأدوية.  داء التغفيق وعلاجه: التغفيق هي حالة تتميز بالشعور بالنعاس الشديد نهاراً والاستغراق في النوم فجأةً خلال النهار، بالنسبة للعلاج لا يوجد علاج لداء التغفيق، ولكن يمكن للأدوية وتعديلات نمط الحياة المساعدة على التحكُّم في الأعراض.  نصائح لتحسين النوم: هناك بعض الإجراءات البسيطة التي تساعد على تحسين النوم وجودته، ومنها:  الاسترخاء: إن أحد الأسباب الرئيسة للأرق عند الإنسان المعاصر هو التوتر النفسي والعاطفي، لذلك، من أجل تحسين نوعية النوم، يجب أولاً الاسترخاء، بتناول شاي الأعشاب أو قراءة كتاب، أو أخذ حمام مع زيوت معطرة.  ظلام كامل: يجب أن يخيم الظلام تماماً في غرفة النوم، لأن الظلام يساعد على زيادة إفراز "هرمون النوم" ميلاتونين، المسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، تجنبي كل مصادر الإضاءة داخل غرفة نومكِ.  عدم البقاء في الفراش عند الأرق: يُنصح بالنهوض وترك غرفة النوم في حالة الأرق (مثلاً الذهاب إلى غرفة ثانية وقراءة كتاب ما).  لا تستخدمي الهاتف الذكي قبل النوم: من ضرورة التخلي عن استخدام الهاتف الذكي وغيره من الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من الذهاب للنوم على الأقل، لأن إضاءتها تحفز الدماغ، فهذه الأجهزة تعرقل إفراز هرمون ميلاتونين.  عدم النوم نهاراً وعدم تناول الطعام متأخراً: في حال وجود اضطرابات في النوم، يجب التخلي عن النوم في النهار، وعدم تناول الطعام في وقت متأخر. النوم الصحي مهم جداً ومفيد لصحة الجسم والعقل معاً، وعليه لضمان يوم صحي وطبيعي وممارسة كافة النشاطات الحياتية بأعلى كفاءة ممكنة، يجب أن يكون نومكِ كافياً وصحياً خلال الليل.

وكالة البيارق الإعلامية

يمكن أن يساعدكِ الحصول على قسط كافي من النوم على الشعور بأنكِ في أفضل حال، حيث تعمل أنماط النوم الصحي على تحسين التعلم والذاكرة والإبداع والمزاج، كما يقوي النوم الصحي أيضاً جهاز المناعة ويسهل عليكِ الحفاظ على نظام غذائي صحي.

مفهوم النوم الصحي:

النوم عملية معقدة تؤثر على كل الجسم، فعندما ننام، نتنقل خلال سلسلة من مراحل النوم وهي 5 مراحل، تبدأ من النوم الخفيف (المرحلتان 1 و 2) إلى النوم العميق (المرحلتان 3 و4) ،ثم مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، لذا من الضروري أن تسمحي لجسدكِ بالمرور بكل مراحل النوم هذه عدة مرات كل ليلة، لأن ذلك يسمح للنوم بأداء وظيفته الأساسية وهي استعادة عافية الجسد والعقل، ومساعدته على معالجة المعلومات الجديدة، لذا فالنوم الصحي يساعدكِ في جني أعظم الفوائد منه عندما تحصلين على ساعات كافية من النوم كل ليلة دون انقطاع نسبياً، مع ضرورة الحفاظ على جدول نوم ثابت يناسب طبيعة حياتكٍ.

فوائد النوم:

النوم له الكثير من الفوائد الصحية المثبتة، أنتِ تعرفين بأنكِ لن تشعري بالراحة والرضا في يومكِ عندما لا تحصلي على قسط كافٍ من النوم، لكنكِ قد لا تدركين إلى أي مدى يمكن أن يكون التأثير لقله النوم على المدى البعيد، إليكِ أهم فوائده الصحية:

  1. صحة القلب: يفرز جسمكِ هرمونات خلال النوم، بعض هذه الهرمونات يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. 
  2. تنظيم مستوى سكر الدم: يساعد النوم على تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم، لذا يمكن أن يسبب الحرمان من النوم العديد من مشاكل التمثيل الغذائي، بما فيها تغير مستوى السكر في الدم، وهي مشكلة لمن يعاني من مرض السكري، كما أنها تزيد من فرصة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. 
  3. التوتر: يساعد النوم عقلكِ وجسمكِ على الاسترخاء والتعافي في نهاية اليوم، عندما تحرمي نفسكِ من النوم، يفرز جسمك هرمونات التوتر، قلة النوم ليلاً يمكن أن يجعلكِ تشعر بالقلق أيضاً. 
  4. الجهاز المناعي: ينظم النوم جهاز المناعة، عندما لا تحصلي على ما يكفي النوم، يمكن أن يتسبب عدم انتظام نشاط الجهاز المناعي في حدوث التهاب. 
  5. التوازن: يمكن أن يُسبب الحرمان من النوم مشاكل في التوازن والذي قد يسبب بدوره السقوط والإصابة، إذ يحافظ النوم على القدرات الجسدية. 
  6. الشعور باليقظة: النوم الجيد ليلاً يجعلكِ تشعرين بالنشاط واليقظة، يساعدكِ هذا على التركيز وإنجاز الأشياء. 
  7. تقوية الذاكرة: للنوم دور كبير في تقوية الذاكرة، أثناء النوم، يقوم دماغكِ بعمل اتصالات ليربط الأحداث والمشاعر والمدخلات الحسية لتكوين الذكريات. 
  8. وظائف الدماغ: للنوم تأثير كبير على أداء وظائف الدماغ الأساسية كالتفكير المعقد والتخطيط واتخاذ القرارات وحل المشكلات. 
  9. فقدان الوزن: تعتبر قلة النوم أحد العوامل التي تزيد من فرصة زيادة الوزن أو السمنة، فقد تؤثر قلة النوم على توازن هرمونات الجريلين واللبتين، وهي الهرمونات المسؤولة عن الشهية. 
  10. الحفاظ على الصحة: أثناء النوم يعمل جسمكِ بجد لإصلاح الضرر الناتج عن الإجهاد والأشعة فوق البنفسجية والأشياء الضارة الأخرى التي تتعرض لها.

عدد ساعات النوم الصحي حسب العمر:

يعتمد عدد ساعات النوم الصحي على عدة عوامل، تتضمن العمر ونمط الحياة وصحة الجسد، وعليه يمكن أن يحتاج كل شخص عدد ساعات معين وفقاً لعمره:
  1. حديثو الولادة: من 16-18 ساعة في اليوم.
  2. يكون النوم الصحي للأطفال في سن ما قبل المدرسة: من 11-12 ساعة في اليوم.
  3. االنوم الصحي للطلاب أي الأطفال في سن المدرسة: 10 ساعات على الأقل في اليوم. 
  4. المراهقون: من 9-10 ساعات في اليوم. 
  5. البالغون (بما في ذلك كبار السن): من 7-8 ساعات في اليوم.

نصائح لنوم صحي:

عندما لا تتمكني من التحكم في العوامل التي تؤثر على النوم، فقد تستطيعين تبني عادات تشجعكِ على النوم بشكل أفضل، إليكِ أفضل النصائح للحصول على نوم صحي:

  1. ألتزم بجدول للنوم: لا تخصص أكثر من ثماني ساعات للنوم، حيث تبلغ مدة النوم الموصى بها لشخص بالغ صحيح سبع ساعات على الأقل، لا يحتاج معظم الناس لأكثر من ثماني ساعات نوم لتحقيق هذا الهدف. 
  2. انتبه لطعامكِ وشرابكِ: لا تذهب للنوم وأنتِ جائع أو مُتخم بالطعام، كما يجب تجنب الطعام خاصة الوجبات الدسمة أو الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين، يجب الحذر أيضاً من النيكوتين والكافيين قبل النوم. 
  3. اصنع لنفسكِ بيئة مريحة: ابحث عن الغرفة المثالية للنوم، هذا يعني أن تكون غرفة هادئة ومظلمة وساكنة، وتجنب الاستخدام المطول للشاشات المشعة للضوء قبل موعد النوم، كما يمكن أن يؤدي القيام بأنشطة تبعث على الهدوء مثل الاستحمام أو استخدام تقنيات الاسترخاء إلى النوم بطريقة أفضل.
  4.  قلل من الغفوات أثناء اليوم: الغفوات الطويلة أثناء اليوم يمكنها التداخل مع النوم أثناء الليل، إذا اخترتِ الغفوة، فحدد لنفسكِ بغفوة لا تتجاوز 30 دقيقة وتجنب القيام بها في وقت متأخر من اليوم. 
  5. ادخل ممارسة الأنشطة البدنية ضمن روتينكِ اليومي: من الممكن للنشاط البدني المنتظم أن يحسن من نومكِ، ومع ذلك، تجنيب ممارسة النشاط عند الاقتراب بشدة من ميعاد نومكِ.
  6. التحكم في القلق: حاولي التخلص من القلق أو المخاوف قبل وقت النوم.

النوم الصحي للحامل:

تطرأ عدة تغيرات على جسم المرأة الحامل وهي تغيرات مختلفة من شهر لآخر، ومع ازدياد حجم البطن أثناء الحمل تزداد صعوبة النوم، ولكن تستطيع المرأة الحامل اختيار الوضعية المناسبة للنوم لتحصل على نوم أكثر عمقًا وراحة وبالتالي يكون نومها صحي.

فيما يأتي بعض النصائح التي تستطيع المرأة الحامل اتباعها لتحصل على نوم أكثر راحة لدعم الظهر والبطن ولتحسين وضعية جسمها بما يتناسب مع التغيرات فيه:

  1. النوم على الجانب الأيسر: وجد أن هذه الوضعية هي الأكثر أماناً للطفل والأكثر راحة للأم مع ازدياد حجم البطن، وذلك لأن هذه الوضعية تُحسن مجرى الدورة الدموية وتجعل من مرور الدم المُحمل بالغذاء من القلب إلى المشيمة مروراً مُيسراً، هذا بالإضافة إلى أن النوم بهذه الوضعية يحمي الكبد من الضغط الذي قد يُسببه الوزن المكتسب أثناء الحمل، وعلى الرغم من أن النوم على الجانب الأيمن مريح أيضاً؛ لكن الأيسر هو الأفضل. 
  2. وضع وسائد لإراحة الجسم والبطن: يُنصح بوضع وسادة تحت البطن وأخرى بين الركبتين ويمكن وضع وسادة تحت الجسد مما يساهم في الحفاظ على النوم على الجانب ومنع التقلب على البطن أو الظهر. 
  3. لتحسين التنفس: وضع وسادة تحت الجنب لرفع الصدر. 
  4. للتخلص من حرقة المعدة: رفع رأس السرير بكتب مثلا؛ فذلك يساعد على بقاء أحماض المعدة داخلها ويمنع ارتداده إلى المريء.

اضطرابات النوم:

تضمن بعض الأنواع الشائعة من اضطرابات النوم ما يلي:

  • الأرق وعلاجه:

وهو الحالة التي تجدين فيها صعوبة الاستغراق في النوم أو البقاء نائمة خلال الليل، يمكن البدء بعلاج الأرق من خلال تغيير عادات النوم ومعالجة أي مشكلة يُمكن أن ترتبط بالأرق؛ مثل التوتر أو الحالات المرضية أو الأدوية، قد تساعد العديد من الأشخاص في النوم براحة، إذا لم تُجدِ هذه الإجراءات نفعاً، فقد يوصي طبيبك بالعلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية أو كليهما للمساعدة في الاسترخاء بشكل أفضل والنوم.

  • انقطاع النفس النومي، وعلاجه:

عندما تشعرين فيه بأنماط غير طبيعية عند التنفس خلال النوم، هناك عدة أنواع من انقطاع النفس النومي، أما عن العلاج بالنسبة للحالات الأكثر توسطاً من انقطاع النفس أثناء النوم، قد يوصي الطبيب بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن، أو الإقلاع عن التدخين، إذا كنتِ تعانين من حساسية الأنف، فقد يوصي طبيبكِ بتناول علاج للحساسية، في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تساعد أجهزة معينة على فتح مجرى الهواء المسدود، في الحالات الأشد قد يستلزم الأمر إجراء الجراحة.

  • متلازمة تملمُل الساقين وعلاجها:

هي نوع من اضطراب الحركة أثناء النوم، تُسبب متلازمة تململ الساقين، والتي يُطلق عليها أيضاً داء ويليس إكبوم، شعوراً بعدم الراحة والرغبة المُلحة في تحريك الساقين بينما تحاول الاستغراق في النوم، أما فيما يتعلق بعلاج هذه الحالة يحسّن علاج الحالات المرضية الكامنة كنقص الحديد من أعراض متلازمة تململ الساقين بشكل كبير، قد يتضمن علاج نقص الحديد تلقّي مكملات الحديد عن طريق الفم أو داخل الوريد، ومع ذلك، لا تتناولي مكملات الحديد إلا بإشراف طبي، وبعد أن يفحص طبيبكِ مستوى الحديد في الدم، إذا كنتِ مصابة بـمتلازمة تململ الساقين من دون أن تكون مرتبطة بحالة مرضية، فسيركز العلاج على تغيير أسلوب الحياة، إذا لم تكن هذه الأمور فعَّالة، فقد يصف الطبيب الأدوية.

  • داء التغفيق وعلاجه:

التغفيق هي حالة تتميز بالشعور بالنعاس الشديد نهاراً والاستغراق في النوم فجأةً خلال النهار، بالنسبة للعلاج لا يوجد علاج لداء التغفيق، ولكن يمكن للأدوية وتعديلات نمط الحياة المساعدة على التحكُّم في الأعراض.

نصائح لتحسين النوم:

هناك بعض الإجراءات البسيطة التي تساعد على تحسين النوم وجودته، ومنها:

  1. الاسترخاء: إن أحد الأسباب الرئيسة للأرق عند الإنسان المعاصر هو التوتر النفسي والعاطفي، لذلك، من أجل تحسين نوعية النوم، يجب أولاً الاسترخاء، بتناول شاي الأعشاب أو قراءة كتاب، أو أخذ حمام مع زيوت معطرة. 
  2. ظلام كامل: يجب أن يخيم الظلام تماماً في غرفة النوم، لأن الظلام يساعد على زيادة إفراز "هرمون النوم" ميلاتونين، المسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، تجنبي كل مصادر الإضاءة داخل غرفة نومكِ. 
  3. عدم البقاء في الفراش عند الأرق: يُنصح بالنهوض وترك غرفة النوم في حالة الأرق (مثلاً الذهاب إلى غرفة ثانية وقراءة كتاب ما). 
  4. لا تستخدمي الهاتف الذكي قبل النوم: من ضرورة التخلي عن استخدام الهاتف الذكي وغيره من الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من الذهاب للنوم على الأقل، لأن إضاءتها تحفز الدماغ، فهذه الأجهزة تعرقل إفراز هرمون ميلاتونين. 
  5. عدم النوم نهاراً وعدم تناول الطعام متأخراً: في حال وجود اضطرابات في النوم، يجب التخلي عن النوم في النهار، وعدم تناول الطعام في وقت متأخر.
النوم الصحي مهم جداً ومفيد لصحة الجسم والعقل معاً، وعليه لضمان يوم صحي وطبيعي وممارسة كافة النشاطات الحياتية بأعلى كفاءة ممكنة، يجب أن يكون نومكِ كافياً وصحياً خلال الليل.
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -
    news-releaseswoman